موقع الطويين : البيان
زار طلبة مدرسة “أبو تمام للتعليم الأساسي والثانوي” في الفجيرة إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، وكان باستقبالهم العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، مدير إدارة التوعية الأمنية، والرائد محمد سالم المهيري، رئيس قسم التوعية من الجريمة وعدد من ضباط الإدارة والأفراد.
وأكد العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، أن تجربة الـــقيادة العامة لشرطة دبي في إطلاق الحملات التوعية الهادفة تحتاج إلى تضافر كافة الجهود والتنسيق ما بين المؤسسات التربوية من المدارس والجامعات، وذوي الطلبة من أجل إيصال الرسالة التـــوعية الهادفة والتخطيط لإطلاق حملات جديدة وفقا للمشاهدات والظواهر التي يرصدونها بحكم أنهم الأقرب لهذه الفئات، مضيفا أن إجراء زيارة ميدانية لإدارة التوعية الأمنية وإطلاع الطلبة على الحملات التوعية التي تنفذها تساهم بمساندة أهداف الادارة ولا سيما حملة لا لصديق السوء التي لاقت برامجها المتنوعة إقبالا كبيرا من قبل الطلبة والمؤسسات التربوية.
ووجه ميرزا الطلبة إلى المشاركة بآرائهم وأفكارهم حول برامج حملات الادارة واستطلاع آرائهم بحملة لا لصديق السوء خاصة، مخاطبا الطلبة بأهمية انتقاء الرفقة الصالحة، ومخاطر صديق السوء التي تمتد إلى مستقبل الطالب وحياته .
آثار خطيرة
وأشارالرائد محمد سالم المهيري، رئيس التوعية من الجريمة إلى أن ظاهرة الصديق السوء وآثارها التدميرية على مستقبل الفرد وحياته موجود منذ عصر الآباء والأجداد وحذروا من عواقبها عبر مجموعة من الأمثال الشعبية من موروثنا الإماراتي، وجاء بالمثل الشعبي القديم “دع الرزيل للرزايل ولايف” في إشارة إلى عواقب مرافقة الإنسان المنحرف التي تؤدي إلى وسمة العار من المجتمع بالوصف الشخص بصفات أصدقائه فان كانت سيئة ووصفوه بالسوء ، لافتا إلى مثل شعبي آخر يقول ” إلى ما عندو شور يدله ياخذ شور الرجال دليل” والمثل الآخر “كف صفعني نفعني” في إشارة إلى أهمية الأخذ بالنصيحة والإرشاد والتوجيه من الآخرين والتأكيد على أهمية التعليم بالقدوة وضرورة وجود القدوة الصالحة من الآباء والمعلمين والامتثال لتوجيهاتهم وأخذها على محمل الجد .
وعبر الطلبة عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة التي أتاحت الفرصة أمامهم للتعرف على واقع إعداد الحملات التوعية التي طالما كانوا يستمعون لبرامجها ويشاركون بفعالياتها.
وفي خــتام الزيارة قدم المشرف على الطلبة شهادة تقدير لمدير إدارة التوعية الأمنية.
جهود توعوية
أشاد حميد عبد الله السرور المشرف المرافق للطلبة على الجهود التوعية الكبيرة والتي تبذلها القيادة العامة لشرطة دبي من خلال مجموعة من الحملات والبرامج الهادفة والمؤثرة والتي تميط اللثام عن الظواهر السلبية والسلوكيات الخاطئة بين هذه الفئات العمرية من أبنائنا وبناتنا وهم في هذه السن الحرجة والتي يكونون فيها أحوج إلى الرعاية والتوعية.
و أكد محمد عيسى خليف، مشرف مرافق للطلبة على أن المدرسة ترغب بمحاكاة تجربة شرطة دبي في إطلاق حملة لا لصديق السوء من أجل تكثيف التوعية في هذا الجانب وذلك بعد أن لاقت برامج حملة لا لصديق السوء التي نفذتها شرطة دبي إقبالا كبيرا من الطلبة وذويهم، ولأهمية موضوع الحملة وتأثيره المباشر في حياة أبنائنا الطلبة ومستقبلهم.
